قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن قطر للبترول تلقت عروضاً تبلغ ضعف الحصة المعروضة للمشاركة في عملية تقديم العطاءات لمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
وقال سعادة الوزير الكعبي في كلمة نشرتها /قطر للبترول/ بمناسبة المشاركة في /منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ / إن قطر للبترول تقوم حالياً بتقييم العروض التجارية التي تم تسلمها للمساهمة في أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 32 مليون طن سنوياً، وإن العروض تغطي ضعف الحصة المعروضة للمشاركة.
وأشار سعادته إلى أن /قطر للبترول/ تلقت ضمن نفس عملية العطاءات التزامات شراء من خلال اتفاقيات شراء خاصة تبلغ ضعف كمية الغاز الطبيعي المسال المعروضة والبالغة 32 مليون طن سنوياً .
ويعتبر مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي مشروعاً فريداً من نوعه في عالم الغاز الطبيعي المسال، بسبب خصائصه البيئية المتقدمة، بما في ذلك قدرته الكبيرة على احتجاز الكربون وعزله.
وأعرب سعادته عن قلقه من أن النقاش العالمي حول تحول الطاقة يؤدي إلى نقص في الاستثمار في مشاريع النفط والغاز، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف سعادة الوزير: "على الرغم من أن الغاز والغاز الطبيعي المسال يمثلان جزءاً كبيراً من التحول إلى طاقة منخفضة الكربون، إلا أن هناك نقصاً في الاستثمارات التي يمكن أن تسبب عجزاً كبيراً في إمدادات الغاز بين عامي 2025-2030، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز".
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي إنه في محاولة لوضع سياسات لخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون، هناك تحدٍ يتمثل في الفاتورة التي يجب دفعها بهدف سد هذه الفجوة، ودعا إلى عمل جماعي لصياغة آلية تسعير عالمية وعادلة للكربون.