طالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية التي من شأنها محاسبة إسرائيل على جرائمها.
وحذر ملحم، في تصريحات خاصة للأناضول، من التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، والمسجد الأقصى.
وقال إن "المطلوب من المجتمع الدولي، العمل على مقاطعة إسرائيل، وتفعيل قرارات دولية من شأنها محاسبتها على جرائمها".
ودعا العالم الإسلامي إلى تقديم المساعدة والمساندة للمرابطين في المسجد الأقصى والقدس، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة إسرائيل.
وأشار إلى أن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والاقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين يعكس غطرسة الاحتلال، والشعور الدائم أنهم في مأمن من المحاسبة والعقاب جراء سياسة ازدواجية المعايير".
وأضاف ملحم: "هذا الشعور قد ينجم عنه تبعات خطيرة وارتكاب مزيد من الجرائم".
ووصف مسيرة الأعلام المعتزم تنفيذها في مدينة القدس مساء الأحد، بأنها "مسيرة أوهام، وتعكس غطرسة الاحتلال، وقوته العمياء والتي سترتد عليه، ويكون عبئها عليه بدل أن تشكل مصدر قوة له".
ومنذ صباح اليوم، داهم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد، وملاحقة المصلين في ساحاته.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات من الشرطة الإسرائيلية، اقتحمت باحات المسجد قبل وقت قصير من السماح للمستوطنين باقتحامه، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وأضاف شهود العيان، أن عناصر الشرطة الإسرائيلية لاحقوا المصلين المتواجدين في الساحات، إلى المصلى القبلي المسقوف، وأغلقوا عليهم الأبواب الخشبية الكبيرة بالسلاسل الحديدية.
ودعت مجموعات إسرائيلية، إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة ذكرى احتلال القدس الشرقية، وفق التقويم العبري.