افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقاطع مسيمير بشكل كامل أمام الحركة المرورية بعد فتح آخر مسار رابط من الوكرة في اتجاه الدوحة، حيث يستطيع القادم من طريق مسيعيد الوصول مباشرة إلى الدوحة مختصرا أكثر من 70 في المئة من زمن الرحلة.
وبهذا الافتتاح يسدل الستار على آخر أعمال هذا التقاطع الحيوي بعد تحويله من دوار يشهد زحاما مروريا كبيرا إلى أول تقاطع يتألف من 3 مستويات ويوفر تدفقا مروريا حرا إلى 5 طرق رئيسية هي طريق الدوحة السريع والطريق الدائري الخامس وشارع روضة الخيل وطريق المنطقة الصناعية، بالإضافة إلى طريق مسيعيد الجديد، ويسهل الوصول إلى محور صباح الأحمد والطريق الدائري السابع.
م. بدر الدرويش: تقاطع مسيمير أيقونة معمارية نفذتها هيئة الأشغال العامة ليصبح بمثابة همزة وصل حيوية توفر تدفقا مروريا حرا لنحو 5 طرق رئيسية
وأكد المهندس بدر درويش مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، أن تقاطع مسيمير أيقونة معمارية نفذتها هيئة الأشغال العامة ليصبح بمثابة همزة وصل حيوية توفر تدفقا مروريا حرا لنحو 5 طرق رئيسية تخدم مناطق سكنية ذات كثافة عالية والمنطقة الصناعية ومرافق حيوية أخرى مثل استاد الثمامة.
وأضاف أن منطقة جنوب الدوحة شهدت تطوير وإنشاء شبكة من الطرق الرئيسية التي ساهمت بشكل كبير ليس فقط في تحسين الحركة المرورية لكن أيضا في تعزيز النشاط التجاري في المنطقة.
رواد الطريق القادمون من الوكرة والوكير يستطيعون الوصول مباشرة إلى نعيجة وفريج العلي حتى وسط الدوحة عبر شارع روضة الخيل
من جهته، أوضح المهندس حسن الغانم من إدارة مشروعات الطرق السريعة، أنه بافتتاح المدخل الجديد يستطيع رواد الطريق القادمون من الوكرة والوكير الوصول مباشرة إلى نعيجة وفريج العلي حتى وسط الدوحة عبر شارع روضة الخيل، لافتا إلى أن تقاطع مسيمير بعد تحويله من دوار صغير إلى تقاطع متعدد المستويات ساهم في تخفيف الزحام المروري بشكل واضح.
وأضاف الغانم: "استلزم تحويل دوار مسيمير القديم إلى تقاطع من 3 مستويات تطوير أجزاء من الطرق الرابطة مع التقاطع، حيث قامت /أشغال/ بتطوير شارع روضة الخيل حتى الطريق الدائري الرابع وإزالة دوار فريج العلي وتوسعة الشارع وتوفير جسر يربط بين طريق المنطقة الصناعية وشارع روضة الخيل، كما طورت /أشغال/ جزءا من طريق الدوحة السريع وإزالة الإشارة الضوئية مع شارع السوق المركزي لتوفير حركة مرورية حرة، والأهم هو توفير طريق جديد يربط القادم من الوكرة والوكير ومحور صباح الأحمد في اتجاه الدوحة لربط الجنوب بالشمال وهو ما أدى لاختصار زمن الرحلات وتحسين الحركة المرورية".
التقاطع يعتبر الأول من نوعه في قطر ويحتوي على 9 أنفاق وجسرين رئيسيين وهو ما يحقق انسيابية كبيرة في حركة المرور في الجهات كافة
ويعتبر تقاطع مسيمير الأول من نوعه في قطر الذي يحتوي على 9 أنفاق، وجسرين رئيسيين وهو ما يحقق انسيابية كبيرة في حركة المرور في الجهات كافة، حيث يبلغ طول أعمال التقاطع 6.1 كم ويستوعب نحو 20 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين ويعمل على تحسين الحركة المرورية بشكل كبير، ويعد أيضا أول تقاطع في قطر يربط 5 طرق رئيسية، وهو حلقة وصل بين جنوب البلاد ووسط الدوحة وشمالها، كما يربط الحركة المرورية بين المنطقة الصناعية وقلب الدوحة، ويخدم التقاطع العديد من المنشآت الرياضية والتعليمية والصحية والتجارية المهمة.