أكد السيد تميم الكواري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، أن البورصة عززت موقعها بين الأسواق المالية الرائدة في المنطقة والعالم، وذلك من خلال العمل وفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجالات الاستثمار والإفصاح والشفافية والاستدامة بما يخدم عمليتي التنمية والنهضة الشاملة في دولة قطر.
25 عاما على التأسيس
وأشار الكواري خلال الاحتفال بمرور 25 عاما على تأسيس بورصة قطر إلى أن الحكومة أولت البورصة أهمية خاصة منذ تأسيسها كونها تمثل إحدى المؤسسات المالية الداعمة لتوجهات دولة قطر الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بجذبها الاستثمارات المحلية والأجنبية وجذب الشركات الكبرى إلى قطاع سوق رأس المال، وتعزيز نمو واستدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة وقال إن البورصة منذ بداية عملياتها في شهر مايو 1997 وحتى الآن حققت تطورات هيكلية وتنظيمية وتشغيلية لافتة تمثلت في تطوير البنية التحتية الالكترونية والمنتجات المتداولة ورفع مستوى الوعي الاستثماري.
وحققت بورصة قطر على مدى خمسة وعشرين عاما نجاحات وإنجازات هامة تمثلت في جذب مجموعة كبيرة وجديدة من المستثمرين وإطلاق باقات جديدة من الخدمات والأنظمة التي سبغت أداءها بالمرونة والشفافية والكفاءة، إضافة إلى حزمة من المنصات الرقمية المبتكرة والتقنيات الذكية التي سهلت على العملاء والمؤسسات ممارسة الأعمال الاستثمارية بسهولة ويسر.
بيئة خصبة للاستثمارات
وتمثل بورصة قطر بيئة خصبة للاستثمارات باعتبارها إحدى أهم منصات التنويع الاقتصادي في دولة قطر باعتبارها المكان الأمثل لتخصيص رأس المال للشركات والمشاريع الحكومية، وهي منصة تمكن الشركات من الحصول على رؤوس الأموال والسيولة التي تحتاجها لتمويل نموها ومشاريعها. وهي منصة تضم مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية مثل البنوك والصناعات والعقارات والقطاع اللوجستي وغيرها التي تعكس حيوية ومتانة الاقتصاد القطري.