أدانت فلسطين، اليوم الأحد، مسيرة الأعلام الإسرائيلية، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، في مدينة القدس.
وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في بيان صحفي نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، من "التبعات الخطيرة لتلك المسيرة، وما تمثله من استفزازات لمشاعر المواطنين واقتحامها لساحات المسجد الأقصى المبارك".
وقال أشتية إن القدس "كانت وستظل عبر السنين وإلى أبد الآبدين عاصمة دولة فلسطين وهي عربية الوجه، والقلب واللسان، وإن محاولات تغيير معالمها، وفرض السيادة الوهمية عليها، لن تصمد أمام حقائق الدين، والتاريخ، والقداسة".
وأضاف: "منذ احتلالها في الرابع من (يونيو) عام 1967 فشلت دولة الاحتلال في فرض سيادتها على المدينة المقدسة، التي هي عاصمة فلسطين، وأن (مسيرة) رقصة الأعلام المحكومة بأوهام السيطرة والأسرلة والتهويد لن تغير من معالمها أو عروبة ساحاتها، وشوارعها".
وطالب أشتية "المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتدخل العاجل، لوقف الانتهاكات للأماكن المقدسة في المدينة، وتفعيل القرارات الدولية لفرض عقوبات على كل ما تمارسه دولة الاحتلال من انتهاكات".