نظمت متاحف قطر والهيئة العامة للجمارك، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا يبحث في اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وقدم المؤتمر، الذي عُقِد في مركز التدريب الجمركي والإقليمي بالهيئة العامة للجمارك، رؤى حول منع السرقة والنهب، وحول أفضل الممارسات لإعادة الممتلكات الثقافية المسروقة، وردّها، بالتوازي مع التطورات الأخرى في مكافحة الاتجار غير المشروع، بالإضافة إلى توفير منصة وفرصة لمختلف المشاركين للتواصل، وتبادل المعلومات المشتركة.
التغلب على العقبات
وركّزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على كيفية التغلب على العقبات التي تعترض تنفيذ الآليات القانونية الدولية الحالية، واستكشاف الحلول بالتركيز على التعاون الدولي، وقدمت الجلسة التفاعلية منصة لنقاش مثمر بين سعادة السيد صلاح الدين زكي خالد ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لدى دول الخليج واليمن، ومدير مكتب منظمة "اليونسكو" بالدوحة، والسيدة ماريا بولنر، مستشار السياسات، ومدير برنامج التراث الثقافي بمنظمة الجمارك العالمية؛ وأسامة النحاس، خبير التراث بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)؛ واللواء لطفي جيجك، رئيس قسم الإنتربول واليوروبول في المديرية العامة للأمن في تركيا؛ والدكتورة إيليني بوليمينوبولو، الأستاذ المساعد بكلية الحقوق بجامعة حمد بن خليفة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور راشد الملهية، فقد تناولت التقنيات، والأساليب، والأدوات الجديدة المستخدمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في قطر، وقدمت المناقشة رؤى قيمة من السيد فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، والدكتور عمر العظم، الأستاذ المشارك في دراسات الخليج بجامعة قطر، والسيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي بمتاحف قطر، والسيد طلال عبد الله الشيبي، مدير إدارة العمليات وتحليل المخاطر بالهيئة العامة للجمارك.