قررت شركة "أبل"، عملاق الصناعات التكنولوجية، نقل جزء من إنتاج جهازها الشهير "آيباد" من الصين إلى فيتنام، وذلك في ظل اضطرابات في سلسلة التوريد بسبب عمليات الإغلاق الصارمة في شنغهاي وما حولها.
وذكر موقع "asia.nikkei" أن أبل طلبت من موردي المكونات زيادة المخزونات للحماية من النقص في المستقبل وما ينتج عنه من عقبات في الإمداد.
من جانبها، ساعدت شركة "بي واي دي" الصينية، أبل في بناء خطوط إنتاج في فيتنام، ما قد يسمح لها في البدء قريبا في إنتاج عدد صغير من الأجهزة اللوحية الشهيرة هناك.
وبهذه الخطوة يصبح خط تصنيع آيباد الخط الرئيسي الثاني لمنتجات شركة أبل في فيتنام، بعد سلسلة إنتاج آيربودز، ما يظهر توجه الشركة لتنويع سلاسل توريدها، ويبرز الأهمية المتزايدة لفيتنام بالنسبة لها.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة أبل عن إنتاج أحدث هواتفها الذكية "آيفون 13" في الهند، داخل مصنع "فوكسكون"، الشريك التصنيعي المتعاقد بالقرب من تشيناي.
وتابعت أبل في تصريحات لصحيفة "The Economic Times" الهندية: "نحن متحمسون لبدء تصنيع "آيفون 13" هنا في الهند لعملائنا المحليين".
وبدأت شركة أبل في تحويل بعض مجالات إنتاج هاتف "آيفون" من الصين إلى أسواق أخرى، بما في ذلك الهند، وهو ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم، وتخطط أيضا لتجميع حاسوب "آيباد" اللوحي هناك، وفقا لوكالة "رويترز".