تعتزم نيوزيلندا إقامة علاقات عسكرية "أقوى" مع الولايات المتحدة لمواجهة "التهديد الأمني المتزايد الذي تشكله الصين" في المحيط الهادئ.
واتفقت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن والرئيس الأمريكي جو بايدن على توثيق التعاون الأمني استجابة "لموقف الصين العدواني المتزايد" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
وسلط البلدان الضوء على "المنافسة الاستراتيجية المتنامية" في المحيط الهادئ بعد أن وقعت الصين اتفاقية أمنية مع جزر سليمان وشرعت في حملة أوسع لتأسيس اتفاقية على مستوى المنطقة.
أثارت هذه الجهود رد فعل أقوى مما كان عليه في الماضي من نيوزيلندا، التي كان رد فعلها أهدأ من أستراليا في مواجهة "سياسات الصين التوسعية"، بحسب الصحيفة.
وقالت نيوزلندا وأمريكا في بيان: "تشترك الولايات المتحدة ونيوزيلندا في القلق من أن إنشاء وجود عسكري مستمر في المحيط الهادئ من قبل دولة لا تشاركنا قيمنا أو مصالحنا الأمنية من شأنه أن يغير بشكل أساسي التوازن الاستراتيجي للمنطقة ويثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي".