حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع مخاطر مواجهة سبعة ملايين شخص لخطر الجفاف في الصومال.
وقال السيد آدم عبدالمولى، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة في الصومال، في تصريحات، إن الوضع مروع وكئيب للغاية، مضيفا أن 7.1 مليون شخص سيتأثرون بحالة الجفاف قبل نهاية هذا العام، وأن حوالي 1.4 مليون طفل يواجهون سوء تغذية حادا في عام 2022، ومن المرجح أن يصاب 330 ألفاً بسوء تغذية حاد.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أنه تم خلال الفترة من أبريل إلى منتصف مايو الماضيين، تسجيل أمطار خفيفة إلى معتدلة في أجزاء من جنوب ووسط وشمال غربي الصومال، لكن كمية تلك الأمطار كانت أقل من المتوسط??، وغير كافية للتخفيف من حالة الجفاف الحالية.
وأوضح المكتب، في تقرير، أن حوالي 6.1 مليون صومالي تأثروا بحالة الطوارئ الناجمة عن الجفاف، مشيرا إلى أنه سجل نزوح أكثر من 400 ألف شخص من هذا العدد من منازلهم بحثا عن الماء والغذاء والمراعي، معظمهم من النساء والأطفال، لاسيما في ظل تزايد المخاوف من استمرار انحباس الأمطار للموسم الخامس تواليا.
ونتيجة لقلة الأمطار، يواجه الصومال موسم جفاف آخر وسط تنامي تزايد مخاطر حدوث مجاعة محلية في ست مناطق، خاصة إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وتقلصت المساعدة الإنسانية للفئات الأكثر ضعفا.