شارك سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، في أعمال الجلسة الوزارية لمؤتمر العمل الدولي في دورته الـ 110، التي عقدت اليوم الإثنين، في جنيف، بحضور وزراء العمل وممثلي العمال وأرباب العمل بالدول الأعضاء لدى منظمة العمل الدولية.
وتأتي مشاركة وزارة العمل بوفد رفيع المستوى في أعمال مؤتمر العمل الدولي، في إطار جهودها للتواصل مع المنظمات الدولية، ومناقشة آخر المستجدات في قطاع العمل عالميًا.
وطرح أصحاب السعادة وزراء العمل في الدول الأعضاء، قضايا متعددة خلال الجلسة الوزارية التي ترأسها سعادة كلوديو موروني وزير العمل والعمالة والضمان الاجتماعي الأرجنتيني، ونائب رئيس المؤتمر سعادة الدكتور علي بن صميخ المري.
أهمية خاصة
وتكتسب الدورة 110 من مؤتمر العمل الدولي 2022 أهمية خاصة، لا سيما في ظل الأزمات العالمية المتتالية التي تنعكس سلبا على عالم العمل، علمًا أن ما يقرب 5000 مندوب من 187 دولة من الدول الأعضاء يمثلون أطراف العمل الثلاثة "الحكومات، وأصحاب العمل، والعمال"، يشاركون في أعمال المؤتمر.
ويناقش المؤتمر، الذي تستمر أعماله إلى يوم السبت المقبل، تقرير اقتصاديات الدول الأقل نموًا والأزمة الأوكرانية، وتقارير لجنة الخبراء القانونيين بشأن اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية.
كما ستناقش الجلسات العامة للمؤتمر قضايا العمل اللائق والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والهدف الاستراتيجي للتوظيف كجزء من آلية متابعة إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة.
ويعقد مؤتمر العمل الدولي، أو ما يعرف باسم "البرلمان الدولي للعمل"، في جنيف سنويا لوضع السياسات العامة لمنظمة العمل الدولية، بما في ذلك الاتفاقيات والتوصيات، ويتخذ المؤتمر قرارات بشأن السياسة العامة لمنظمة العمل الدولية، وبرنامج العمل والميزانية، وينتخب أيضًا أعضاء مجلس الإدارة.
على صعيد آخر، اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، اليوم، مع سعادة السيد نصري أبو جيش وزير العمل الفلسطيني، وسعادة الدكتورة ربا جرادات المدير الإقليمي للدول العربية بمنظمة العمل الدولية، كل على حدة، وذلك على هامش انعقاد الدورة 110 من مؤتمر العمل الدولي في جنيف.
جرى، خلال الاجتماعين، استعراض علاقات التعاون المشترك، لا سيما في مجالات العمل والعمالة، وسبل دعمها وتطويرها.