طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، السلطات التايلاندية بتوفير الحماية لأفراد الروهنغيا المتواجدين على أراضيها بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة الحقوقية (مقرها نيويورك) إن تايلاند "ملزمة بالسماح بتقييم طلبات هؤلاء الأشخاص من أجل الحصول على الحماية كلاجئين قبل محاولة إعادتهم إلى ميانمار"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
جاء ذلك عقب عثور البحرية التايلاندية، السبت الماضي، على 59 شخصا من عرقية الروهنغيا في جزيرة كوه دونغ الجنوبية، كانوا غادروا في رحلة خطرة يديرها مهربون بقارب من بنغلاديش.
وأضافت المنظمة الحقوقية: "يجب أن تقدم تايلاند الفرصة لمساعدة أولئك الذين يسعون للحصول على وضع اللاجئ".
وتابعت: "من الضروري أن تسمح الحكومة التايلاندية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بإجراء مقابلات لتحديد وضع اللاجئ بالنسبة لهؤلاء الأشخاص".
وفي السياق، تحفظت السلطات التايلاندية على هؤلاء الأشخاص وهم 31 رجلا و 23 امرأة وثلاثة صبية وفتاتين.
وسيتم احتجاز اللاجئين المذكورين بتهمة دخول تايلاند بصورة غير قانونية مع احتمال إرجاعهم إلى بنغلاديش، وفق تصريحات مسؤولين محليين لوكالات الأنباء.
وقالت البحرية التايلاندية في بيان، إن الروهنغيا "سافروا من بنغلاديش على متن قارب صيد كبير، ثم أحضرهم القبطان إلى الجزيرة التايلاندية زاعما أنها ماليزيا".
وأخبر أفراد من المجموعة ضباط البحرية أن قاربهم كان من بين ثلاث سفن تحمل 178 شخصًا غادروا ميانمار وبنغلاديش، بعد أن دفعوا للوكيل 1300 دولار مقابل الرحلة.