رد مسؤول صيني على اتهامات من قبل الولايات المتحدة لبلاده بممارسة ما وُصف بـ"دبلوماسية الإكراه"، معيدا الاتهام ذاته لواشنطن التي قال إنها هي من تفعل ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول التي تحافظ على العدالة لمعارضة جميع أشكال الأعمال القسرية حول العالم.
وقال تشاو إن أمريكا هي التي تنخرط في "دبلوماسية الإكراه"، مضيفا أن الصين لم تلجأ أبدا إلى أي عمل قسري، وتعارض بشدة قيام أي دولة أخرى بذلك.
وأضاف أنه عندما يتم إكراه أو انتهاك سيادة الصين الوطنية وكرامتها، فإنها تتخذ إجراءات مضادة معقولة وقانونية للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة ودعم الإنصاف والعدالة الدوليين.
ووصف تشاو لي جيان أمريكا بأنها "المذنب" في "دبلوماسية الإكراه"، مشيرا إلى أن حقوق الاختراع وحقوق براءات الاختراع وحقوق الملكية الفكرية لـ"دبلوماسية الإكراه" تخص أمريكا فقط.