بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين مع السيد علي رضا بيمان باك نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة ورئيس منظمة ترويج التجارة الإيرانية، فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأكد السيد حسين الفردان النائب الأول لرئيس الرابطة إلى اهتمام وحرص الجانبين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير التبادل التجاري، وذلك بفضل تعليمات قيادة البلدين، مضيفا أن هناك فرصا عديدة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري والإيراني في مجالات مختلفة مثل السياحة والصناعة والتجارة، كما يوجد الكثير من المحفزات والتسهيلات التي يوفرها كلا البلدين.
حسين الفردان: سيتم العمل على العديد من المنتجات مثل الأدوية والغذاء ومواد البناء إضافة إلى تأسيس مكتب تنسيق طبي تابع للمركز التجاري
وقال إنه تم تأسيس المركز التجاري الإيراني في قطر مع القطاع الخاص، حيث سيتم العمل على العديد من المنتجات مثل الأدوية والغذاء ومواد البناء، إضافة إلى تأسيس مكتب تنسيق طبي تابع للمركز التجاري سيقوم بترويج السياحة العلاجية في عدد من المدن الإيرانية بأسعار تنافسية كبيرة.
من جانبه، أكد السيد بيمان على الدور الإيجابي الذي يمكن لرابطة رجال الأعمال القطريين القيام به؛ من أجل تطوير التبادل التجاري بين البلدين، من خلال تعزيز التعاون بين الشركات القطرية والإيرانية، بما يساهم في زيادة حركة التجارة البينية.
كما بين أن الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني للدوحة والتي تلتها زيارة رسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أكدت العزم على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وزير التجارة الإيراني: عازمون على تطوير المبادلات التجارية مع قطر حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين بلدينا 777 مليون ريال قطري في 2021
وأشار إلى أن مبادلات إيران التجارية مع العالم تبلغ 100 مليار دولار، وهناك عزم على تطويرها مع قطر، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري حوالي 777 مليون ريال قطري في العام 2021، لافتا إلى وجود العديد من الشركات الإيرانية التي تعمل في السوق القطرية بشراكة مع شركات قطرية في قطاعات متنوعة أبرزها التجارة والخدمات.
وأضاف: "نخطط لمليار دولار تنمية تجارية بين البلدين، وهو أمر قابل للتحقيق. كما أن قضايا مثل توفير المواد الغذائية والمنتجات التي تحتاجها قطر لكأس العالم ولسائر احتياجات السوق القطرية، وتوفير الأمن الغذائي والإعداد لحضور القطريين في إيران للزراعة في الخارج، والتعاون الصناعي وتصدير السجاد والحرف اليدوية وغيرها من المنتجات، وإنشاء مركز أعمال في قطر".
وأكد وجود مستثمرين إيرانيين يرغبون في الاستثمار بالدوحة عن طريق شراكات مع شركات قطرية في مجالات النانو تكنولوجي المتخصصة في الطب والمعدات الطبية.