قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الثلاثاء، إن "الغضب يسود المزاج العام في بلاده بسبب التصعيد الإسرائيلي وازدواجية المعايير الدولية والتبعات الاقتصادية للأزمات الدولية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد والطاقة روبرت هابيك، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، عقب لقاء جمعهما خلال زيارة يجريها الأخير للأراضي الفلسطينية، ضمن جولة بالمنطقة تشمل كذلك إسرائيل والأردن.
وأفاد أشتية، بأن "الغضب يسود المزاج العام في فلسطين، بسبب التصعيد الإسرائيلي والفراغ السياسي وازدواجية المعايير الدولية والصمت تجاه ما يحدث في فلسطين، والتبعات الاقتصادية للأزمات الدولية وارتفاع الأسعار".
وأضاف: "فلسطين تستحق أن تكون دولة معترف بها من المجتمع الدولي، والشعب الفلسطيني يستحق العيش في دولته المستقلة".
وتابع: "نعيش حالة فيها السياسة الإسرائيلية مبنية على سياسة إطلاق النار بهدف القتل، وتمثل ذلك باستهداف العديد من الأطفال وعدد من النساء والصحفيين والأبرياء".
وأكد أشتية أن "الشعب الفلسطيني يعاني تحت الاحتلال وبحاجة إلى حماية دولية جدية له".
وحمّل إسرائيل المسؤولية عن التصعيد، قائلًا "نحن نعلم تماما أن الجانب الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد، ونطالب بشكل رسمي المجتمع الدولي بتوفير حماية لشعبنا"، وأضاف: "المنطقة بحاجة إلى تدخل أوروبي وألماني ودولي".