قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، إن تميّز جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ليس صدفة، بل هو نتاج عمل وتعاون متواصل مع مختلف القطاعات في الدولة، لبناء برامج لإعداد وتنمية كوادر وطنية قادرة على التميز والتقدم بمؤسسات الوطن في ظل اقتصاد تنافسي، وتأخذ بعين الاعتبار متطلبات سوق العمل، ومنها متطلبات قطاع الطاقة.
جاء ذلك في كلمة لسعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وزير الدولة لشؤون الطاقة: نحتفل معكم اليوم بوصولكم إلى أولى محطات النجاح على طريق طويل من الجهد والمثابرة
وخاطب سعادته الخريجين، بوصفه ضيف حفل التخرج، قائلا: "نحتفل معكم اليوم بوصولكم إلى أولى محطات النجاح على طريق طويل من الجهد والمثابرة، وهي محطة مفصلية تنتقل بكم من مقاعد الدراسة إلى دروب الحياة العملية، وينطلق كلّ فرد منكم بشهادة ومؤهلات وخبرة عمليّة تلبّي حاجة ملحة لاقتصاد الدولة، وسينضم كلٌ منكم إلى إحدى مؤسسات قطرنا الغالية، وستعملون مع نخب من الخبراء والاختصاصيين في جميع المجالات، فتعلموا منهم وابنوا علاقات ناجحة ومتينة أساسها الثقة المتبادلة والاحترام، وافتخروا بالإضافات النوعية التي ستحققونها، واحرِصوا دوماً على التطلّعِ قُدُماً نحو المحطات القادمة، فالمستقبل أمامكم والغد ملك لكم".
واستعرض سعادة المهندس الكعبي مسيرته العلمية والعملية أمام الخريجين، وقدم لهم جملة من النصائح، وقال: "دعوا المعرفة تقودكم، وابحثوا عنها باستمرار، فهي كفيلة بأن تزيدكم نجاحاً وحكمةً وابتكاراً.. تعلموا من نجاحاتكم كما تتعلمون من أخطائكم.. تواضعوا وقدِّروا مساهمات من هم حولكم.. كونوا حريصين على زملائكم، وساندوا بعضكم وتعاونوا سوياً، وكونوا الطاقة الإيجابية والقدوة للأجيال القادمة".
وبارك سعادته للخريجين ولذويهم نجاحهم، كما بارك لمؤسسات الدولة انضمامهم إليها ليساهموا في استكمال مسيرة ازدهار اقتصاد دولة قطر في ظلّ القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه".