أعربت فلسطين عن رفضها ترشيح مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى، لممثل الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، لمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرته تسويقا وشرعنة لمنظومة الاحتلال على أرض دولة فلسطين.
وانتقدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم هذا الترشيح، وقالت إنه يعد بمثابة محاولة لتطبيع الإجرام والإفلات من العقاب في المنظومة الدولية، ويأتي في سياق مسلسل متصل من المحاولات المحمومة لحكومات هذه الدول لتبييض صفحة الاحتلال، ولحمايته من المساءلة عن جرائمه التي يرتكبها بشكل ممنهج ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية .
ونوهت بأن عددا كبيرا من دول هذه المجموعة ترفض الاعتراف بدولة فلسطين وتكرر ترشيحها لسلطات الاحتلال إلى مواقع دولية مؤثرة، كلجنة الجمعيات غير الحكومية، في الوقت الذي تلاحق فيه سلطات الاحتلال المدافعين عن حقوق الإنسان وتجرم عمل جمعيات حقوق الإنسان وغيرها في فلسطين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الخطوة وغيرها تكشف زيف ادعاءات هذه الدول حول احترام وصيانة حقوق الإنسان وازدواجية المعايير في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، الأمر الذي يقوض المنظومة الدولية.
وأشارت إلى أن هذا التصرف يأتي في وقت يفرض فيه عدد من الجهات الدولية وإسرائيل حصارا سياسيا وماليا على الشعب الفلسطيني.