حصلت المباني التابعة لـ "سدرة للطب"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" للتشغيل من المستوى البلاتيني، من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد".
د. يوسف الحر: سدرة للطب يعتبر مثالًا ممتازًا لقدرة مرافق الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي
وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد": إن سدرة للطب يعتبر مثالًا ممتازًا لقدرة مرافق الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي على تقديم أوراق اعتماد صديقة للبيئة في مرحلة ما بعد الإشغال.
وشدد على أهمية العمليات الصديقة للبيئة في قطاع الصحة، حيث إن الممارسات التشغيلية المراعية للمناخ تفيد جميع أنواع المشاريع، لكن تأثيرها على مرافق الرعاية الصحية يمكن أن يكون أكثر أهمية.
وأشار إلى أن الطبيعة الحساسة للمجال الطبي تتطلب بذل العناية القصوى لضمان التخلص المسؤول من النفايات الخطرة وغير الخطرة، والتهوية الفعالة لمنع العدوى، والمحافظة على جودة الهواء الداخلي النظيف لراحة المرضى، وتحسين النظام لدعم البنية التحتية للموارد ذات الاستخدام الكثيف، حيث يمكن لعمليات البناء المستدامة مواجهة كل هذه التحديات، مع توفير التكاليف التشغيلية الكبيرة.
حمد الكواري: الاستدامة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من رؤية مؤسسة قطر وسدرة للطب هو أحد المباني الرائدة في هذا المجال
من جهته، قال السيد حمد الكواري المدير التنفيذي لعمليات المدينة التعليمية في مؤسسة قطر: إن الاستدامة تعتبر جزءًا لا يتجزأ من رؤية مؤسسة قطر، وبالتالي فإن /سدرة للطب/ هو أحد المباني الرائدة في هذا المجال"، منوها بالتصميم المعماري المستدام للمبنى الرئيسي لـ/سدرة/ وعياداته الخارجية، الذي يعكس الآثار الإيجابية للإضاءة الطبيعية، ونظام الإضاءة الذي يلبي متطلبات الجودة والطاقة المتجددة، حيث يجسد معايير مستدامة في مكان يوفر بيئة صحية ومريحة للمرضى والزوار.
وأضاف: إن سدرة للطب يعد أول مستشفى يحصل على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" للتشغيل من المستوى البلاتيني من المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، وهو ما يعكس التزام مؤسسة قطر وريادتها في تعزيز الاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه.
ويعد سدرة للطب أحدث المرافق المعتمدة من قِبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، والتي تعد أول نظام لإصدار شهادات المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.