علّقت الجزائر معاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، والتي وقعتها قبل 20 عاما، في ظل تصاعد الخلافات بين البلدين، مع تغيير مدريد موقفها بشأن الصحراء الغربية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية هناك، اليوم الأربعاء، أن الجزائر قررت مباشرة "التعليق الفوري" لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم توقيعها مع إسبانيا في 8 أكتوبر 2002.
وأشارت الرئاسة الجزائرية إلى أن هذه السلطات "التي تتحمل مسؤولية التحول غير المبرر لموقفها منذ تصريحات 18 مارس 2022 والتي قدمت الحكومة الإسبانية الحالية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي الداخلي المقترحة من قبل القوة المحتلة، تعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع الاستعماري باستعمال مبررات زائفة"، بحسب البيان.
وبينت الرئاسة الجزائرية في ختام بيانها أنه، وبناء على المعطيات السابقة، "قررت الجزائر التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع مملكة إسبانيا والتي كانت تؤطر إلى غاية اليوم تطوير العلاقات بين البلدين".