شاركت دولة قطر، اليوم، في القمة العالمية للعمل بوفد رفيع المستوى ترأسه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وذلك على هامش الدورة 110 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في جنيف حاليا.
حضر القمة العالمية للعمل، التي عقدت تحت شعار "تعزيز الانتعاش والمرونة اللذين يركزان على الإنسان"، رؤساء حكومات ووزراء العمل ومسؤولين رفيعي المستوى للدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية.
وناقشت القمة الإجراءات العاجلة التي يمكن أن تتخذها منظمة العمل الدولية والدول الأعضاء لمعالجة تحديات قطاع العمل عالميا، بالإضافة إلى العواقب الاجتماعية للأزمات المتعددة في العالم.
وتناول المشاركون في القمة تحديات سوق العمل عالميا، ومنها ارتفاع معدلات البطالة وزيادة نسب الفقر وانعدام الحماية الاجتماعية واحترام حقوق العمل، بالإضافة إلى تأثيرات زيادة أسعار الغذاء والطاقة على أنظمة الحماية الاجتماعية.
كما ناقشت القمة التحديات طويلة الأمد، ومنها تغير المناخ وآثار جائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الاوكرانية وتأثيرها على العالم فيما يتعلق بالطاقة والغذاء، الأمر الذي قد ينتج عنه أزمات اقتصادية.
وحددت القمة القضايا العمالية العاجلة التي تتسبب بها الأزمات المتتالية بهدف دفع إجراءات التعافي منها، وتوفير فرصة حقيقية لتعزيز دور منظمة العمل الدولية في تحفيز الاستجابة الفعالة للأزمات الاجتماعية والعمالية والمساعدة في حلها.
وشدد المشاركون على ضرورة دعم القطاع العام من خلال تبني نهج متكامل يستجيب لواقع حياة المجتمع من ناحية توفير الوظائف والحماية الاجتماعية بتعزيز دور منظمة العمل الدولية.