قامت الشرطة الهندية باعتقال مئات الأشخاص مع اتساع رقعة الاحتجاجات على التصريحات المعادية للإسلام، كما اتخذت إجراءات استثنائية من بينها حظر التجمعات وقطع خدمات الإنترنت.
وخرج المسلمون إلى الشوارع في أرجاء الهند للاحتجاج على تلك التصريحات المسيئة لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، التي أطلقها اثنان من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، فضلا عن تصريحات مشابهة من شخصيات هندوسية أخرى.
وأزالت السلطات مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على موقع يوتيوب، في إطار مسعى أوسع نطاقا لكبح الاضطرابات الدينية التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وخرج مسلمون إلى الشوارع للاحتجاج على التعليقات المعادية للإسلام التي أدلى بها اثنان من أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا) قبل أسبوع.
واندلعت اشتباكات بسبب التصريحات في جميع أنحاء البلاد، حيث يرى بعض المنتمين للأقلية المسلمة أنها أحدث مثال على الضغط والإذلال اللذين يتعرضون لهما في العديد من القضايا، مثل حرية العبادة وارتداء الفتيات للحجاب، تحت حكم حزب بهاراتيا جاناتا.
وقتل مراهقان عندما اشتبك محتجون مع الشرطة في مدينة رانتشي بشرق البلاد الأسبوع الماضي.