اختُتِمت اليوم الأحد، فعاليات معرض الرباط الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين في الرباط بالمغرب، بمشاركة عدد من دور النشر القطرية، قدمت خلالها لوحة بانورامية حول النشر، تغطي مجمل حقول المعرفة، وتعرّف القراء من المثقفين والأدباء وجميع المهتمين بالثقافة القطرية.
وشارك في المعرض، الذي أُقِيم في الفترة من 3 وحتى 12 يونيو الجاري، كل من "دار كتارا للنشر" و"دار نشر جامعة قطر"، وذلك ضمن أكثر من 700 دار نشر عربية وأجنبية من 55 دولة حول العالم.
الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني: مشاركة دار "كتارا" تعد الإطلالة الأولى على معارض الكتب في المغرب العربي
وقالت الشيخة شيخة بنت حمد آل ثاني مدير دار "كتارا" للنشر: "إن مشاركة الدار تعد الإطلالة الأولى على معارض الكتب في المغرب العربي، خاصة أن العديد من الكُتّاب والروائيين المغاربة سبق لهم الفوز بجائزة كتارا للرواية العربية"، موضحة أن جناح الدار شهد إقبالًا على الروايات الفائزة بهذه الجائزة، والمترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى كتب الدار التي تهتم بالدراسات النقدية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دورات سابقة، وغيرها من الدراسات التي تدخل في النقد الروائي أو الخطاب الروائي وآليات التخييل بالنسبة للرواية العربية.
وأضافت مدير دار كتارا للنشر أن جناح الدار في المعرض شهد كذلك حفلات توقيع للكتب، حيث وقعت الروائية عائشة عمور روايتها "حياة بالأبيض والأسود"، الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية، كما وقع الدكتور عبد الرحيم وهابي كتابه "الاستعارة في الرواية"، كما وقّع محمد مشبال كتابه "الرواية والبلاغة"، ووقع الروائي العراقي حسين السكاف روايته "وجوه لتمثال زائف"، والذي تصادف وجوده في الرباط أثناء انعقاد هذا المعرض، فتمت دعوته إلى جناح دار كتارا للنشر لتوقيع روايته الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها السابقة.
كما شاركت دار نشر جامعة قطر في المعرض للمرة الثانية من نوعها في المغرب؛ بهدف تعزيز مكانة الدار في المنطقة والعالم، وذلك من خلال استقطاب المزيد من الباحثين والمختصين في مجال النشر العلمي، وتبادل الخبرات مع دور النشر الجامعية، وقدمت إصداراتها.
وتأتي المشاركتان ضمن التبادل الثقافي بين البلدين في مجال النشر والتوزيع، ولاستقطاب المزيد من المهتمين في التعاون مع دار نشر جامعة قطر في عدة مجالات، منها حقوق الترجمة والتوزيع والتصميم، وذلك من خلال استقطاب فنانين دوليين قادرين على المساهمة في تصميم أغلفة الكتب، وهو ما يرمز إلى اهتمام دار نشر الجامعة بالجانب الفني، فقد وضعت الدار خطة للتواصل مع فنانين ومصممي جرافيك حسب اهتماماتهم الفنية، والتي تتناسب مع موضوع الكتاب.