تسلمت سفارة دولة قطر لدى ماليزيا، اليوم، قطعة أثرية تعود ملكيتها للمتحف الوطني في أفغانستان، تكفلت قطر بنقلها إلى العاصمة /كابول/.
وتسلم سعادة السيد فهد بن محمد كافود سفير دولة قطر لدى ماليزيا، القطعة الأثرية الأفغانية من سعادة الدكتور مهيب رحمن سبنغار سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية لدى ماليزيا، تمهيدًا لنقلها إلى كابول عبر الدوحة.
ويأتي استلام دولة قطر للقطعة الأثرية ونقلها إلى كابول، انطلاقًا من جهود الدولة وريادتها على المستوى الدولي في حماية وصون التراث الإنساني الذي تزخرُ به دول العالم، وباعتبارها عضوًا في لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، للفترة (2021 - 2025).
يذكر أن القطعة الأثرية هي عبارة عن لوح رخامي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، وكانت تزين مقر إقامة الملك الغزنوي، وبلاط القصر الملكي في فترة الحاكم غزني، مسعود الثالث (1061 - 1115 م).
وتعرض هذه القطعة شريطًا ضيقًا من النقوش الكوفية المزهرة على قمة لوح معقد من الأرابيسك المتشابك والتصميمات المعقدة، وتعد القطعة أحد أقدم الأمثلة على استخدام الكتابة بالحروف العربية لأغراض كتابية مصورة في الهندسة المعمارية (مستوحاة من اللغة الفارسية)، وهي من ممتلكات المتحف الوطني لأفغانستان، كانت متواجدة في متحف الفنون الإسلامية في ماليزيا، بعد شرائها من بائع إنجليزي.