عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح اليوم.
وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس الفنزويلي والوفد المرافق، متمنيًا له طيب الإقامة، وللعلاقات بين البلدين مزيدًا من التطور والنماء في مختلف المجالات، واصفًا سموه الزيارة بالمهمة.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس الفنزويلي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا حرصه على تنمية وتطوير العلاقات الفنزويلية القطرية، ومتطلعًا لأن تسهم زيارته في تحقيق ما يطمح له الشعبان الصديقان من تعميق علاقات التعاون المشترك والصداقة بين البلدين.
جرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير علاقات الصداقة وآفاق التعاون المشترك، ودفعها لآفاق أرحب وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والزراعة والسياحة، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، وسعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز السبيعي وزير البلدية، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، كما حضرها من الجانب الفنزويلي سعادة السيد ويلمر كاسترو سوتيلدو وزير السلطة الشعبية للزراعة الإنتاجية والأراضي، وسعادة السيد علي أرنستو بادرون باريديس وزير السلطة الشعبية للسياحة، وسعادة السيد رامون سيلستينو فيلاسكيز أراغوايان وزير السلطة الشعبية للنقل.
وأقام سمو الأمير المفدى بهذه المناسبة مأدبة غداء تكريمًا لفخامة الرئيس الفنزويلي والوفد المرافق.
وكان فخامة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث أقيمت لفخامته مراسم استقبال رسمي.