أكتشف عدد من العلماء روبوتا مستوحى من فن طي الورق الياباني (فن الأوريغامي)، يمكنه السفر وتوزيع الأدوية عبر جسم الإنسان لعلاج الأمراض.
ويتم التحكم بالجهاز الذي يغير شكله عن طريق المغناطيس، ويمكنه الزحف والدوران والسباحة في المساحات الضيقة. كما يمكنه أيضا تغيير الاتجاه في أي لحظة.
ويمكن أن تحمل الروبوتات الصغيرة ذات القياس المليمتري، الحمولات مباشرة إلى ورم أو جلطة دموية أو عدوى، ويمكنها توزيع الأدوية أو التحقيق في الأعمال الداخلية.
ويأمل الباحثون أن تُحدث الروبوتات ثورة في الطب، لتحل محل الحبوب أو الحقن التي يمكن أن تسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها، والتي يمكن أن يكون بعضها مهددا للحياة.
وتحاكي الروبوتات ما حدث في فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي Fantastic Voyage لعام 1966، حيث تقلصت غواصة وطاقمها وحُقنت في مريض يحتضر، ويغامرون عبر عروقه في دماغه ويدمرون انسدادا باستخدام مسدسات الليزر.
ويبلغ عرض الروبوت الجديد نحو 7.8 ملم، ومزود بلوحة مغناطيسية. وهو قادر على السفر بسرعة فوق الأسطح غير المستوية من الأعضاء والسباحة عبر سوائل الجسم، ويدفع نفسه لاسلكيا أثناء نقل الأدوية السائلة.