طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، من إسرائيل، الامتناع عن "تنفيذ خطوات قد تستفز الفلسطينيين"، في الضفة الغربية، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منتصف الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الطلب الأمريكي جاء خلال لقاءات عقدتها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، في الأيام الأخيرة مع مسؤولين إسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن باربرا ليف، أكبر دبلوماسية أمريكية لشؤون الشرق الأوسط، حثّت السياسيين الإسرائيليين على الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تستفز الفلسطينيين قبل زيارة الرئيس بايدن.
وأضافت هآرتس: "بحسب المصادر الإسرائيلية، طلبت ليف من إسرائيل عدم هدم منازل الفلسطينيين المدانين بارتكاب عمليات أو إرسال جنودها إلى أجزاء من الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، من أجل عدم تأجيج التوترات التي من شأنها أن تجعل زيارة بايدن أكثر صعوبة".
وتابعت الصحيفة: "إسرائيل من جانبها لم تُلزم نفسها بما تقوله ليف، وأوضحت لها أنها لن توقف العمليات التي من شأنها الإضرار بأمنها القومي".
واستدركت الصحيفة: "في الوقت نفسه، قدّر مسؤولون إسرائيليون أن الجيش والشرطة وقوات الأمن ستقلص عملياتها بغض النظر عن طلب الولايات المتحدة، كما يفعلون خلال الأحداث الحساسة الأخرى، مثل شهر رمضان، حفاظًا على الهدوء".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي سيزور إسرائيل والضفة الغربية يوم 13 من يوليو/تموز المقبل.