قفز الميزان التجاري السلعي لدولة قطر والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات بنسبة 211.4 بالمئة في مايو الماضي على أساس سنوي /قياسا بشهر مايو 2020/، كما سجل زيادة شهرية بنسبة 29.9 بالمئة بالمقارنة مع إبريل من العام الجاري.
وقال جهاز التخطيط والإحصاء في بيان صدر اليوم، إن فائض الميزان التجاري بلغ في شهر مايو 16.6 مليار ريال، بزيادة 11.3 مليار عن الشهر المماثل من العام الماضي، وبنحو 3.8 مليار عن إبريل هذا العام.
وصعدت قيمة إجمالي الصادرات القطرية /التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير/ إلى 24.9 مليار ريال تقريباً أي بارتفاع نسبته 87.8 بالمئة مقارنة بشهر مايو عام 2020، وبنسبة 18.9 بالمئة عند المقارنة مع شهر إبريل عام 2021.
وفي المقابل، ارتفعت قيمة الواردات السلعية، لتصل إلى نحو 8.3 مليار ريال بنسبة زيادة بلغت 4.7 بالمئة، على أساس سنوي، كما سجلت ارتفاعا شهريا بنحو 1.7 بالمئة قياسا بشهر إبريل عام 2021.
وأشارت البيانات إلى زيادة في قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى بنسبة 70.1 بالمئة، لتصل إلى نحو 14.0مليار ريال، كما شمل الارتفاع، قيمة كل من زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام التي سجلت 201.5 بالمئة لتصل إلى ما يقارب 4 مليارات ريال، وقيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام لتصل إلى 2.5 مليار ريال، أي بنسبة 349.9 بالمئة.
واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر مايو عام 2021 وبقيمة 3.6 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 14.42 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 3.6 مليار ريال قطري أي بنسبة 14.36 بالمئة، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 2.8 مليار ريال وبنسبة 11.2 بالمئة من إجمالي قيمة تلك الصادرات.
وجاءت مجموعة سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص على قائمة الواردات السلعية في شهر مايو من العام الجاري، وبقيمة 400 مليون ريال، بزيادة بلغت نسبتها 140.4 بالمئة على أساس سنوي، تليها مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها 300 مليون ريال منخفضة بنحو 66.3 بالمئة، ومجموعة أجهزة كهربائية للهاتف /تليفون/ أو البرق /تلغراف/ السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها وبقيمة 200 مليون ريال مسجلة زيادة نسبتها 58 بالمئة.
وتصدرت الصين كذلك دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر مايو الماضي، وبقيمة 1.5مليار ريال تقريباً وبنسبة 17.5 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة مليار ريال، أي ما نسبته 12.5 بالمئة، تليها المانيا بقيمة 700 مليون ريال أي بنسبة 8 بالمئة من إجمالي تلك القيمة.
