أعلن "الإطار التنسيقي" تشكيل لجنة تفاوضية للحوار مع القوى الوطنية من أجل استكمال الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة "خدمة وطنية" وذلك بعد إعلان نواب "الكتلة الصدرية" صاحبة أكثر مقاعد في البرلمان تقديم استقالاتهم.
وعقدت قوى "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى سياسية شيعية مقربة من إيران أبرزها فصائل الحشد الشعبي اجتماعًا أمس الخميس، وصف بـ "المهم" في منزل رئيس حركة عطاء، فالح الفياض.
ولأول مرة يستضيف "الإطار التنسيقي" في اجتماعاته العادية أو الاستثنائية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقال الإطار في بيانٍ اطلعت عليه الأناضول، أنه "عقد اجتماعه الدوري مساء الخميس، لبحث عدد من القضايا الأمنية والسياسية".
وبين أن الاجتماع "تضمن محورين، الأول تمت خلاله استضافة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لبحث الملف الأمني والتحديات التي تشهدها البلاد في مجال الحرب على الإرهاب، ومشاركة العراق في مؤتمر الرياض للطاقة".
وأضاف البيان أن "المحور الثاني من الاجتماع خُصص لمناقشة القضايا السياسية، حيث ناقش المجتمعون الحوارات الجارية بين القوى الوطنية من أجل استكمال الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة خدمة وطنية"، مشيرًا إلى أنه "تقرر تشكيل لجنة تفاوضية للحوار مع القوى الوطنية".