تخطط وزارة الداخلية البريطانية، فرض ارتداء سوار تتبع إلكتروني على بعض طالبي اللجوء هناك، وفق ما أعلنته، هيئة الإذاعة البريطانية BBC، اليوم السبت.
وقالت BBC إن بعض طالبي اللجوء في بريطانيا، الذين وصلوا إليها في قوارب صغيرة وشاحنات، قد يجدوا أنفسهم مضطرين إلى ارتداء سوار تتبع إلكتروني.
وتستهدف تجربة مدتها 12 شهرا بعض البالغين الذين تعتزم لندن ترحيلهم بعد وصولهم "بطرق خطرة وغير ضرورية"، وسيكون أول من يتم تعقبهم أولئك الذين "اعترضوا بنجاح على قرار إرسالهم إلى رواندا".
يأتي الإعلان عن هذه التجربة بعد أيام من إلغاء رحلة جوية كان من المفترض أن تقل طالبي لجوء إلى رواندا، بعد تدخل محكمة حقوق الإنسان الأوروبية.
وقالت وزارة الداخلية إن التجربة التي بدأت الخميس في إنجلترا وويلز، ستختبر ما إذا كانت تساعد في الإبقاء على قنوات الاتصال مع طالبي اللجوء، وكذلك في النظر في طلباتهم بشكل أكثر فعالية، كذلك ستجمع معلومات عن عدد الفارين.
وقد يتعرض من يجري تعقبهم بهذه الطريقة لتقييد حركتهم، ومن يخالف شروط التعقب سيتعرض إلى الاحتجاز أو المحاكمة.