بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم اليوم، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي ستحدد نتائجها ما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستطيع فرض أجندته في فترة ولايته الثانية.
ودعي نحو 48 مليون ناخب للتصويت، لكن الامتناع عن التصويت يتوقع أن يكون كبيرا على غرار ما حصل في الجولة الأولى، وفقا لاستطلاعات الرأي، حيث قاطع أكثر من 50 بالمائة من الناخبين الدورة الأولى في 12 يونيو.
وكانت الانتخابات بدأت السبت في مقاطعات ما وراء البحار وأمريكا الشمالية خصوصا.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي أن الائتلاف الوسطي "معا" بقيادة الرئيس الفرنسي سيفوز، من دون أن يكون مؤكدا حصوله على الغالبية المطلقة أي 289 نائبا من أصل 577 في الجمعية الوطنية، وهو عتبة لا بد منها لإنجاز سياسته والاصلاحات المعلنة.
وفي حال حصوله على غالبية نسبية، سيضطر إلى البحث عن دعم ضمن كتل سياسية أخرى لتمرير مشاريع القوانين التي يقترحها.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائبا، في هذا الاقتراع الذي يجري في دورتين.