دعا رجال الأعمال القطريون ونظراؤهم الجزائريون إلى ضرورة العمل لتعزيز التعاون بين شركات البلدين في المجالات الاستراتيجية كافة، ومضاعفة حجم التبادل التجاري وتكثيفه بما يخدم المصالح المشتركة لقطر والجزائر.
وشدد رجال الأعمال في البلدين، خلال اجتماع مجلس الأعمال المشترك الذي عقد بالجزائر العاصمة، على ضرورة تنمية التبادل التجاري والاقتصادي، وبحث سبل تعزيز الاستثمارات القطرية بالجزائر في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
دفع الاستثمار
وفي كلمة له خلال الاجتماع، تحدث السيد كمال مولي رئيس مجلس الأعمال القطري- الجزائري، عن الجانب الجزائري، عن الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي تقوم بها حكومة بلاده لدفع الاستثمار وتحفيز المبادرة الخاصة، لاسيما فيما يتعلق بالتجديد الاقتصادي وتحسين التسيير المالي من أجل إنشاء مناخ أعمال مستقر يجذب المستثمر المحلي والأجنبي.
من جهته، أبرز الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، ورئيس مجلس الأعمال المشترك عن الجانب القطري، تميز العلاقات التي تربط البلدين، معربا عن تطلع رجال الأعمال القطريين لتجسيد شراكاتهم مع نظرائهم الجزائريين لاسيما في المجالين السياحي والزراعي، مشددا على أن كافة الأمور مهيأة لرجال الأعمال في البلدين لتعزيز تعاونهما، قائلا في السياق ذاته "نحن مستعدون لإقامة شراكات بيننا وكل الاقتراحات مرحب بها".
من جانبه، عبر السيد الطيب شباب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، خلال الاجتماع، عن رغبة الجانب الجزائري في إقامة شراكة حقيقية ومستدامة مع الشركاء القطريين وليس فقط التبادل التجاري، داعيا رجال الأعمال القطريين إلى اكتشاف فرص الاستثمار في الجزائر، خصوصا في مجالات استراتيجية كالزراعة والزراعة الصحراوية والإعمار والسياحة والطاقة الشمسية.