سلّم عشرات الأطفال من أبناء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر "أطول رسالة" للمطالبة بوقف المعاناة بحق آبائهم والإفراج عنهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظّمته جمعية واعد للأسرى والمحررين أمام مقر الصليب غرب مدينة غزة، اليوم، بمشاركة عائلات الأسرى وأبنائهم وأسرى محررين ومؤسسات معنية بحقوق الأسرى.
وقال الطفل عبدالرحمن مرتجى في كلمة ممثلة عن أبناء الأسرى: "نحن أبناء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جئناكم اليوم بطريقة جديدة غير معهودة، ربما لأننا نشك في أن صوتنا لم يسمع، أو أن رسائلنا السابقة لم تقرأ".
وأضاف "كفى للاعتقال الإداري، كفى لاعتقال الأطفال، كفى لاعتقال النساء، كفى لمنع العلاج والدواء عن المرضى منهم، كفى للعزل الانفرادي، كفى للمنع من الزيارات، كفى لـ42 عاما يمضيها أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي، كفى سجنًا، كفى اعتقالا، كفى صمتا مقابل كل ذلك".
وقال "لنا الحق رغم الأسلاك الشائكة في الذهاب لزيارتهم ورؤيتهم دون حواجز زجاجية وموانع بلاستيكية، لنا الحق في أن نتحدث معهم دون سماعات هاتف مهترئة عمدا وإصرارا للتنغيص علينا ولقتل ما تبقى لدينا من روح وحياة وحلم وأمل".
وفي ختام الفعالية سلّم الأطفال الرسالة لكل من "مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، وأرسلوا نسخة لكل من مدير الصليب في فلسطين، ومديرها بالقدس والضفة المحتلة.