كشفت الإدارة العامة للمرور عن نتائج إجراءات لجنة سيلين والعديد، لموسم التخييم (2020-2021)، والتي امتد عملها خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر من العام الماضي، وحتى 21 مايو 2021.
وتؤكد النتائج التي كشف عنها اليوم مدى النجاح الذي تحقق خلال هذا الموسم بفضل الإجراءات والخطط التي نفذتها الإدارة العامة للمرور هذا العام، بتعاون وتكاتف كافة الجهات المعنية بالتخييم وكذلك الجمهور من المخيمين وزوار منطقة سيلين.
وأظهرت الاحصائيات انخفاضا في إجمالي عدد الوفيات، حيث سجلت حالة وفاة واحدة فقط هذا الموسم، مقارنة بـ (6) حالات وفاة خلال موسم تخييم العام 2020.. في حين بلغ إجمالي الإصابات البليغة (21) حالة، مقارنة بـ (46) حالة إصابة في العام الماضي.. كما بلغ إجمالي عدد حوادث الإصابات البليغة (19) حادثا خلال العام 2021، مقارنة بـ (31) خلال العام 2020.
انخفاض أعداد الوفيات
وأوضح المقدم محمد بن جاسم آل ثاني، رئيس قسم مرور الجنوب، أن انخفاض أعداد الوفيات جاء بالرغم من تمديد فترة التخييم، وزيادة الفعاليات بالمنطقة، وزيادة أعداد المركبات والزوار، موضحا أن متوسط عدد المركبات القادمة إلى سيلين خلال نهاية كل أسبوع بلغ 23 ألفا و845 مركبة، منها 7 آلاف و45 مركبة أيام الخميس، و 10 آلاف و650 مركبة أيام الجمعة، و6 آلاف 150 مركبة أيام السبت.
وأشار إلى أن الإحصائيات أظهرت أن الإدارة العامة للمرور استجابت لـ (845) بلاغا من منطقة سيلين خلال موسم التخييم (2020-2021)، وذلك بنسبة زيادة بلغت (7 في المئة) مقارنة بموسم التخييم (2019_2020) وتمثلت تلك البلاغات في حوادث وخدمات مرورية.
وأوضح المقدم محمد بن جاسم آل ثاني أن انخفاض نسبة الوفيات والإصابات البليغة جاء نتيجة لعدد من الإجراءات الفنية مثل إعادة تأهيل مدخل ومخرج سيلين، وتركيب الإشارات الإلزامية والارشادية، واغلاق المنطقة المجاورة من الدوار في المنطقة واستعمالها كمواقف، وتنظيم حركة المرور على المدخل والمخرج، كما تضمنت الإجراءات تركيب علامات فسفورية على طول الخط البري بين سيلين والعديد بالتعاون مع الجهة المعنية، إضافة إلى عمل مطبات اسفلتية على دوار الشاليهات والإسعاف بشارع سيلين، والتنسيق مع قطر للبترول لمعالجة بعض العيوب في أطراف الطريق، وكذلك تحديد مداخل ومخارج منطقة الجمال، وفصلها عن المركبات بحواجز أسمنتية.
وفيما يخص منطقة (البطابط)، أوضح رئيس قسم مرور الجنوب أنه تمت انارة وتفعيل الحلبات مع إلزام المكاتب بعدم خروج الدراجات لغاية ((100cc، واغلاق المداخل والمخارج المقابلة لمنطقة تأجير الدراجات، وتنظيم المداخل والمخارج (الشمالية والجنوبية) كمرحلة أولى، وإلزام جميع مكاتب الدراجات بشروط السلامة المرورية، بالإضافة إلى إغلاق الأبواب الخلفية (بين محلات التأجير والحلبات) لمنع دخول المركبات والدراجات الكبيرة، وإلزام جميع مكاتب تأجير الدراجات بتركيب لوحات.
تحليل إحصائي
وعلى صعيد آخر، قامت الإدارة بإعداد تحليل إحصائي لدخول المركبات إلى سيلين، وتحليل احصائي آخر للحوادث ونتائجها حسب الأيام والساعات، وذلك لدراسة هذه النتائج والاستفادة منها مستقبلا في وضع الخطط المرورية.
وفيما يخص الإجراءات القانونية فقد تم تنفيذ (34) حملة تفتيشية على محلات التأجير، نتج عنها إغلاق عدد من المحلات، كم قامت الدوريات بحجز الدراجات الصحراوية المخالفة لقانون المرور ولائحته التنفيذية، وتوزيع الدوريات في مناطق الفعاليات وطريق سيلين لرصد المخالفات، وتسجيل الحوادث المرورية في المناطق البرية، وتثبيت دورية مقابل (طعس التوقيع) لمراقبة المركبات على (المسطاح)، وتنظيم الحركة على طريق سيلين ومناطق الفعاليات والمطاعم. في حين تم فتح مكتب لتسجيل الدراجات الصحراوية في منطقة مسيعيد.
كما تم تنفيذ عدد من الإجراءات التوعوية للتذكير بمخاطر القيادة بتهور وعدم الاحتراز، وضرورة الالتزام بإجراءات واشتراطات السلامة في المناطق البرية.
وأوضح رئيس قسم مرور الجنوب انه تم استخدام طائرة (درون) لرصد المخالفات وتسجيل الطلبات على المركبات، وتصوير الإجراءات الفنية الهندسية التي تمت بالمنطقة، ورصد التجمعات والفعاليات لمنطقة سيلين والعــديد، بالإضافة إلى تصوير الإجراءات الفنية الهندسية التي تمت بالمنطقة، وتقديم الحلول الفنية والرقابية لجهات الاختصاص من خلال التصوير الجـوي.
وتقدم المقدم محمد بن جاسم آل ثاني، بالشكر لجميع الجهات التي شاركت مع الإدارة العامة للمرور، ومنها وزارة البلدية والبيئة، ووزارة الثقافة والرياضة، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ومؤسسة حمد الطبية، والمجلس الوطني للسياحة، والإدارات المعنية بوزارة الداخلية، وقطر للبترول، والهلال الأحمر القطري، وشركة فاحص، ووقود.. متمنيا استمرار التعاون لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية.