كثفت قوات الأمن السوداني، اليوم الخميس، انتشارها بالعاصمة الخرطوم وسط انقطاع الإنترنت والاتصالات عن بعض المناطق قبيل مظاهرات مرتقبة، وفق إعلام محلي.
ويرتقب أن تشهد مختلف المدن السودانية بينها الخرطوم، في وقت لاحق اليوم، مظاهرات دعت إليها "لجان المقاومة" (نشطاء)، للمطالبة بالحكم المدني ورفضا لـ"الانقلاب العسكري"، فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات بشأن ذلك.
وذكرت مواقع إخبارية سودانية، بينها موقع "الراكوبة" (خاص)، أن سلطات الأمن اتخذت عدة تدابير أمنية قبيل المظاهرات .
وأضاف المصدر ذاته، أن تلك الإجراءات شملت إغلاق طرق رئيسية وجسور في المدينة، وقطع الإنترنت.
من جانبها، أفادت صحيفة "السوداني" المحلية (خاصة)، بأن "السلطات في البلاد قطعت خدمات الاتصالات والإنترنت من جميع شبكات الهاتف المحمول منذ الساعة 8.00 بالتوقيت المحلي (6.00 تغ)".
وأوضحت الصحيفة، أن الإنترنت متوفر فقط عبر خطوط الهواتف الأرضية وأجهزة استقبال الإنترنت الفضائي (الستالايت).
فيما أعلن المتحدث باسم "لجان المقاومة"، أمبدة محمد طاهر، اكتمال الترتيبات لتنظيم المظاهرات، وفق ما نقلته إذاعة "دبنقا" المحلي.
وأضاف طاهر، أن "القرارات الاستباقية التي اتخذتها لجنة أمن ولاية الخرطوم بشأن إغلاق الكباري (الجسور) والطرق الرئيسية والتوقعات بإغلاق الإنترنت محاولة لإضعاف الحشود"، مقللا من تأثيرها في سير المظاهرات.