أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن دعمها لصفقة محتملة لبيع طائرات أميركية من طراز إف-16 إلى تركيا، وذلك بعد يوم من رفع أنقرة حق النقض (الفيتو) عن عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت سيليست والاندر مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي للصحفيين -في تصريحات عبر الهاتف- إن تعزيز القدرات الدفاعية التركية تعزيز لدفاعات الأطلسي.
وأضافت "الولايات المتحدة تدعم تحديث تركيا لأسطولها من الطائرات المقاتلة لأن في ذلك إسهاما في أمن الأطلسي وبالتالي الأمن الأميركي".
وتابعت بالقول "هذه الخطط في طور الإعداد ويجب الدفع بها لعمليات التعاقد".
وقدمت تركيا طلبا للولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول لشراء 40 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وما يقرب من 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية.
وكان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قال إن أولوية بلاده مع الولايات المتحدة هي البقاء في مشروع مقاتلات إف-35، لكنها قد تعوضها بخيار آخر إذا لم تتمكن من حل الخلاف الراهن.