دخلت كيم فوك فان ثي المعروفة عالميا باسم "فتاة النابالم" المرحلة الأخيرة من علاج الحروق والندوب التي عانت منها بعد نحو 50 عاما من نجاتها من غارة خلال حرب فيتنام.
وتلقت فوك البالغة من العمر 59 عاما جولتها الثانية عشرة والأخيرة من العلاج في معهد ميامي للأمراض الجلدية والليزر، أمس الأربعاء، وفقا لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية.
وظلت صورة "فتاة النابالم" الحائزة على جائزة بوليتزر، رمزا مميزا لتكون بمثابة تذكير دائم للعالم للحظات الأليمة وأهوال الحرب.
وبالنسبة لفوك فإن الألم الجسدي منذ تلك اللحظة استمر أيضا، حيث كانت جروحها شديدة لدرجة أن الأطباء اعتقدوا فور تعرضها للهجوم أنها لن تنجو.
وتصدرت صورة فوك في حينها وسائل الإعلام الدولية، بعد أن ظهرت تركض عارية وهي بعمر 9 سنوات مع عدد من الأطفال والجنود هربا من هجوم بقنابل النابالم استهدف قريتها في فيتنام في يونيو 1972.