قالت منظمة المستهلك الأوروبية "BEUC"، أمس السبت، إن شركة غوغل تفرض على المستخدمين قبول خيارات تحد من حماية بياناتهم عند إنشاء حسابات جديدة.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن "10 جمعيات أوروبية لحماية المستهلك قدمت شكوى ضد غوغل، متهمة عملاق الإنترنت الأمريكي بالسعي إلى الحصول على المزيد من البيانات الخاصة للمستخدمين بغرض الحفاظ على نمو أعمالها"، بحسب موقع "يورو نيوز" الأوروبي.
وأوضح البيان أن "غوغل تستخدم لغة غير واضحة وغير كاملة ومضللة، تدفع المستخدمين إلى خيارات أقل حماية لبياناتهم الشخصية".
وقال ديفيد مارتن، وهو مسؤول قانوني بمنظمة المستهلك الأوروبية: إن "نموذج أعمال غوغل يعتمد على جمع هذه البيانات الشخصية واستغلالها لأغراض مختلفة، وتحديداً لأغراض إعلانية مستهدفة، وهي المصدر الرئيس لدخل الشركة"، بحسب البيان نفسه.
ومن المقرر أن تتعامل هيئة البيانات الإيرلندية مع الشكوى المقدمة من منظمات حماية المستهلك ضد غوغل، التي تتخذ من مدينة دبلن مقراً أوروبياً لها.