كشف سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة عن أن جهود المرحلة الثانية من برنامج ترشيد وكفاءة الطاقة أسفرت عن توفير قيمة تجاوزت 4 مليارات ريال بنهاية العام الماضي، وعن تحقيق وفورات بلغ مجموعها حوالي 14000 غيغاواط في الساعة من الكهرباء، وأكثر من 100 مليون متر مكعب من المياه، وما يقدر بــ 138000 مليون قدم مكعبة من الغاز، وخفض الانبعاثات بحوالي 8500 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار سعادته في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة اليوم، إلى أنه سيتم تعزيز الجهود خلال المرحلة الثالثة من عمل البرنامج، والتي تستمر من أبريل 2022 وحتى العام 2030، لتنفيذ المزيد من الأهداف ولإيلاء الاهتمام بعدد من القضايا التي تمس جوهر العمل في قطاعي الكهرباء والماء مثل الاستراتيجية الخاصة بالسيارات الكهربائية، والعمل على إنشاء ألف محطة شحن كهربائي بحلول عام 2025، وكذلك تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، والعمل على المبادرات المتعلقة بالاستدامة ومواجهة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون.
م. سعد الكعبي: البرنامج يستهدف تحقيق أهداف الاستدامة في كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في قطر
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة "لقد عمل البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة خلال النصف الأول من العقد الماضي وفق برنامج يستهدف تحقيق أهداف الاستدامة في كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في دولة قطر، بالتوافق مع رؤية قطر 2030 والاستراتيجية الوطنية 2018 - 2022، واستراتيجية قطر للبيئة والتغير المناخي 2021 - 2025، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة.
وذكر وزير الدولة لشؤون الطاقة بما تم إنجازه خلال المرحلة الثانية من البرنامج التي امتدت بين العامين 2018 و2022 والتي تميزت برفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتحسين وتنويع مصادر الطاقة، والعمل على تطوير مجتمعات ترشيدية ومدن ذكية، بالإضافة إلى مكافحة تغير المناخ.
رفع مستوى كفاءة الأجهزة والمعدات في السوق القطرية والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الضارة ومكافحة التغير المناخي
وأضاف "لقد تمكنا بفضل الجهود الحثيثة والمخلصة لجميع القائمين على البرنامج والعاملين فيه من رفع مستوى كفاءة الأجهزة والمعدات في السوق القطرية، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية الضارة ومكافحة التغير المناخي، والعمل على تحسين كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وتشجيع استخدام التقنيات الجديدة الموفرة للطاقة، وتطبيق قانون ولوائح الترشيد لخفض الاستهلاك ورفع كفاءة استخدام الكهرباء والمياه، وكذلك توعية المجتمع في مجال الترشيد وكفاءة الطاقة".