أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، عن دعوة المجلس الجميع للدخول في الحوار الوطني "دون أجندة"، والعمل على "إعلاء المصالح الوطنية".
وأكد دقلو في تصريح له "أن الحوار والتوافق هما الخياران الوحيدان المتاحان لتسوية مشاكل البلاد"، محذرًا من إطالة أمد الصراعات وبطء الشروع في التسوية.
وقال: إن "الصراع سيأتي بعواقب وخيمة تهدد أمن واستقرار ووجود البلاد، وجدد الدعم الكامل للآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، ومنظمة "الإيقاد" لتيسير عملية الحوار، وإنجاح الفترة الانتقالية وصولًا للانتخابات".
وفي سياق متصل، نوه دقلو بأهمية إنفاذ بند الترتيبات الأمنية، وبسط هيبة الدولة وسيادة القانون في إقليم "دارفور"، مؤكدًا أن ما يحدث من فوضى "نتحمله جميعًا ولا بد من حسمه، وسنواصل مساعينا لوقف نزيف الدم في الإقليم، ونشر روح التعايش السلمي ووقف الحرب القبلية، وأنه هناك جهات داخلية وخارجية تسعى لإفشال وعرقلة مسيرة السلام من خلال إشعال الفتنة وتأجيج الصراعات، وتحريض المجتمع؛ بهدف جره للقتال والصراعات، مستغلين انشغال الدولة بقضايا أخرى ملحة، وتعهد بالتصدي الحاسم لهم، وعدم التفريط في السلام واستكماله بمشاركة الحركات التي لم تشارك".
ويشهد السودان منذ إصدار السيد عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قرارات في 25 أكتوبر 2021 قضت بفرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، تظاهرات مستمرة دخلت شهرها الثامن ترفض القرارات وتطالب بإلغائها وما ترتب عليها من إجراءات، وتطالب باستعادة كاملة للمسار الديمقراطي والمدنية الكاملة للدولة.