نظمت الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ثلاث حملات للوقاية من السكري بالتعاون مع مؤسسات وطنية.
جاء تنظيم هذه الحملات انطلاقًا من رؤية الجمعية الهادفة إلى تعزيز صحة أفراد المجتمع، وتوعيتهم بالسكري، وتقديم الرعاية للمتعايشين معه، واشتملت على فحوصات لسكر بالدم، وقياسات الضغط والطول والوزن ومحيط الخصر، مع تقديم التثقيف الصحي اللازم حول كيفية الوقاية من السكري والتغذية والأكل الصحي، وكذا أهمية النشاط البدني، وتوزيع نشرات تثقيفية بهذا الخصوص، علمًا بأنه تم اكتشاف حالتي ارتفاع شديد في ضغط الدم، لا يدري أصحابها عن إصابتهم بالمرض.
وعلى هامش فعاليات هذه الحملات، قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية: إن السكري واحد من التحديات الصحية والتنموية الرئيسية في هذا القرن، وأنه مسؤول عن ملايين الوفيات حول العالم سنويا، ويسبب مجموعة من المضاعفات المنهكة، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على جودة حياة الناس المشخصين به.
ونوه بأنه لا يوجد بلد، غنيا كان أو فقيرا، محصن ضده "ولذلك وباعتبارنا صوتا للأشخاص المشخصين به أو الذين في مرحلة ما قبل الإصابة به، نعمل بجهد مع شركائنا في مجال الصحة لإحداث تغيير لهذا الوضع، من خلال العديد من الخدمات التثقيفية وعيادات الجمعية، وأيضا تكثيف مثل هذه الحملات التوعوية الموجهة للجمهور العام".