أنشأ باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أخيراً نظاماً للتعلم الآلي يتنبأ بشدو طائر مسبقا. وتتلخص الفكرة هنا في تركيب الكلام في الوقت الفعلي.
وتغريد العصافير هو شكل معقد من أشكال الاتصال الذي يشمل الإيقاع، والنبرة، والسلوك المكتسب.
ووفقاً للباحثين، يعد تعليم الذكاء الاصطناعي لفهم هذه الأغاني خطوة قيّمة في أنظمة التدريب التي يمكن أن تحل محل الأصوات البشرية البيولوجية.
وما تسمى بـ"الأنظمة التعويضية الحركية القائمة على الأطراف" قد استفادت من الرئيسيات غير البشرية كنموذج حيواني مهم، لكن الأطراف الاصطناعية للكلام تفتقر إلى نموذج حيواني مماثل.
وتعتبر الطيور المغردة نموذجاً جذاباً للسلوك الصوتي المعقد المكتسب. تشترك التغريدات في عدد من أوجه التشابه الفريدة مع الكلام البشري، وقد أسفرت دراستها عن نظرة عامة حول الآليات والدوائر المتعددة وراء التعلم والتنفيذ والحفاظ على المهارات الحركية الصوتية.
لكن ترجمة النطق في الوقت الفعلي ليس تحدياً سهلاً، إذ إن أحدث الأنظمة الحالية لا تزال بطيئة مقارنة بأنماط التفكير الطبيعي.