أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أنه باقٍ في منصبه رغم الاستقالات الأخيرة في حكومته، والمطالب المتزايدة له بالتنحي.
وقال جونسون أمام المشرعين خلال جلسة مساءلة في البرلمان: "إن الاقتصاد البريطاني يمر بفترة صعبة، وإن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل أسوأ حرب في أوروبا منذ 80 عاما".
وأضاف: "إن مهمة رئيس الحكومة عندما تمر البلاد بظروف صعبة هي مواصلة العمل، وعدم الانسحاب، ومباشرة المهام المنوطة به".
وتأتي جلسة مساءلة البرلمان لرئيس الوزراء البريطاني في غضون استقالة اثنين من كبار وزرائه، وعدد من المسؤولين في الحكومة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ احتجاجا على طريقة إدارته للبلاد وللحزب المحافظ الحاكم.
وقدم السيد ريشي سوناك وزير المالية والسيد ساجد جاويد وزير الصحة استقالتهما أمس الثلاثاء، وتبعت ذلك موجة استقالات داخل الحكومة البريطانية.
وكانت حكومة جونسون موضوع سلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا عام 2020.