دشن سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم، التشغيل التجريبي لمحطة شركة مواصلات /كروه/ لشحن الحافلات الكهربائية.
ويأتي هذا التدشين ليواكب وصول أول دفعة من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة ذات المحركات الهادئة، التي ستستخدمها شركة مواصلات /كروه/ ضمن منظومة النقل لديها، ويستكمل تطبيق استراتيجية المركبات الكهربائية التي أعدتها وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات المعنية.
ويهدف التدشين إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات، فضلاً عن تطوير وسائل النقل عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة وفق أحدث الأنظمة العالمية الصديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة مما يوفر بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال القادمة.
كما تتزامن هذه التطورات في شركة مواصلات /كروه/ مع الدور الذي تقوم به الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات لبدء تشغيل المرافق اللازمة للمركبات الكهربائية لخدمة أسطول النقل العام وتلبية متطلبات الزيادة المتوقعة في الطلب على المركبات الكهربائية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، إن التدشين التجريبي لمحطة شحن الحافلات الكهربائية التابعة لشركة مواصلات /كروه/، يعد من الخطوات المهمة في تطبيق استراتيجية المركبات الكهربائية المعدة من قبل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي تعد جزءًا رئيسياً لخطة النقل العام للدولة 2030، موضحا أن هذا التدشين يتزامن أيضا مع وصول أول دفعة من الحافلات الكهربائية إلى الدولة، والتي ستخدم خطط النقل العام لبطولة كأس العالم 2022، بما يدعم التوجه نحو استضافة بطولة كأس عالم استثنائية صديقة للبيئة ومحايدة الكربون.
وأضاف سعادته أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، والذي تقوم الوزارة بتطويره حالياً بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة /أشغال/، قطع خطوات متقدمة في الإنجاز فيما يخص مستودعات الحافلات، ومحطاتها، بالإضافة إلى إنهاء الأعمال الإنشائية بالكامل لمواقف /اركن وتنقل/، حيث تم افتتاح موقعين في القصار والوكرة، وقريبا سيتم افتتاح موقعي لوسيل والمدينة التعليمية أمام الجمهور.
وبين سعادته أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام يهدف حين اكتماله إلى تحقيق التكامل مع أنظمة النقل العام المختلفة، بالإضافة إلى دعم عمليات النقل الخاصة ببطولة كأس العالم 2022 وما بعد البطولة، فضلا عن زيادة عدد المستخدمين لوسائل النقل العام خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك من خلال تقديم وسائل ومرافق تتميز بالجودة والنوعية طبقاً لأعلى المواصفات والتكنولوجيا المستخدمة عالميا والتي تعبر عن هوية قطاع النقل العام في دولة قطر.
وأوضح سعادة وزير المواصلات والاتصالات، أن هذا البرنامج يأتي حرصا من الوزارة على تنفيذ استراتيجية التحول إلى الطاقة النظيفة في قطاع المواصلات وتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المركبات التقليدية وتحسين جودة المناخ العام في دولة قطر، مبينا أن أحد أهم أهداف هذه الاستراتيجية يتمثل في دعم عمليات النقل خلال بطولة كأس العالم 2022، لتكون دولة قطر الأولى عالميا في استضافة بطولة كأس العالم باستخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة بجانب التكامل مع أنظمة النقل العام المختلفة.