تراجعت مؤشرات بورصة "وول ستريت" الأمريكية أمس الثلاثاء، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مزيفا عن بيانات التضخم في الولايات المتحدة، التي يفترض صدورها اليوم.
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن مكتب العمل الأمريكي أعلن أن التقرير، الذي تم تداوله، مزيف، وجاء ذلك قبل يوم واحد من موعد صدور التقرير الحقيقي.
وزعمت الوثيقة المزورة أن التضخم السنوي في الولايات المتحدة لشهر يونيو الماضي بلغ 10.2%، وأعلى بكثير من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قفزة بنسبة 8.8%.
وقالت المؤسسة الأمريكية: "نحن على علم بوجود صورة مزيفة لمؤشر أسعار المستهلك يتم تداولها في "تويتر"، إنها مزيفة، ترقبوا إصدار مؤشر أسعار المستهلك الحقيقي غدا في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت الشرقي (للولايات المتحدة)".
وتم تداول الوثيقة المزيفة في وقت مبكر أمس في الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت الشرقي، وعقب ذلك تراجعت الأسهم الأمريكية، إذ اكتسب التقرير الخاطئ زخما.