توقع محللو "بلومبيرغ" للأسواق المالية إذا قطعت روسيا تمامًا إمدادات الغاز إلى أوروبا، أن تكون "نهاية العالم"، مؤكدين أنه لا يمكن إيجاد بديل للوقود من روسيا الاتحادية.
ويقول المنشور إنه على خلفية تقليص عمليات التسليم بسبب إغلاق خط الأنابيب الرئيسي للصيانة لمدة 10 أيام، تتزايد المخاوف من عدم فتحه مجددا.
ويشير المقال إلى أن أوروبا قد لا يكون لديها احتياطيات غاز كافية لفصل الشتاء، وهذا سيؤدي إلى إدخال تقنين استهلاكها. يمكن أن يؤدي نقص الغاز إلى أزمة اقتصادية.
في الوقت نفسه، لا تستطيع البنوك المركزية الأوروبية اتخاذ تدابير فعالة لمساعدة اقتصادات بلدانها. إذ بلغ التضخم في المنطقة الأوروبية أعلى مستوياته في عشر سنوات.
بعد تحليل التطور المحتمل للوضع، يعتقد الاقتصاديون في UBS Group AG أن أرباح الشركات ستنخفض بأكثر من 15%، وسوف ينخفض اليورو إلى 90 سنتًا.