أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، والتي تنطلق أعمالها في مدينة جدة غدًا السبت بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن القمة تمثل منصة إقليمية ودولية لتناول ملفات الأمن وتحدياته ومجالات التنمية وتطلعاتها ولتكامل الجهود نحو تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم لاسيما في ظل ما نشهده من تحديات متسارعة وعلى كافة المستويات والمجالات.
وشدد على إيمان مجلس التعاون بدوره البناء والمحوري كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة وكنموذج رائد للتنمية الشاملة ومحرك للاقتصاد وشريك نحو المستقبل من خلال تعزيز مكانته وحضوره على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعبر الحجرف عن تطلعه أن تمثل قمة جدة للأمن والتنمية انطلاق مرحلة جديدة ترتكز على الفهم المشترك للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار والعمل الجماعي للتعاون في مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل.