أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس السبت، عن "القلق إزاء تصاعد العنف حول العاصمة الهايتية، حيث قتل 99 شخصًا في القتال الأخير بين العصابات المتناحرة في منطقة سايت سولي وحدها".
جاء التحذير بعد ساعات من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يجدد تفويض مكتب للأمم المتحدة في الدولة الكاريبية المضطربة.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي، إن "معظم الضحايا لم يكونوا متورطين بشكل مباشر مع العصابات"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف لورانس: "نشعر بقلق عميق حيال تفاقم العنف في بور أو برنس، عاصمة هايتي، وتزايد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها العصابات المسلحة ضد السكان".
وأوضح أن "العصابات المدججة بالسلاح أصبحت متطورة بشكل متزايد في أعمالها، حيث تشن هجمات متزامنة ومنسقة ومنظمة في مناطق مختلفة".