تشهد عاصمة الإمبراطورية الرومانية السابقة روما غزاة من "الخنازير البرية"، وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن الخنازير "برزت كقوة من الفوضى لم يسلم منها حتى الفاتيكان" الصرح المقدس لدى مئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم.
ويبدو أن السلطات الإيطالية قررت مواجهة "الغزاة" مؤخرا، حيث بدأت عملية إعدام بسبب مخاوف من أن الخنازير البرية يمكن أن تنشر حمى الخنازير الإفريقية، غير الضارة بالبشر والحيوانات الأليفة، ولكنها قاتلة للخنازير التي تربى تجاريا.
ويدعم قطاع تربية الخنازير التجاري نحو 100 ألف وظيفة في البلاد، وقد دفع الخوف من الفيروس بالفعل العديد من البلدان، بما في ذلك الصين، إلى فرض حظر استيراد مكلف على لحم الخنزير الإيطالي.
وبدأت فرقة عمل حكومية أنشئت في مارس الماضي خططا لخفض عدد الخنازير في البلاد، الذي يقدر بعدة ملايين، بنسبة 50 في المئة بعد العثور على جثث مصابة بحمى الخنازير الأفريقية في شمال غرب إيطاليا في وقت سابق من هذا العام تليها حالات أحدث عهدا بما في ذلك في روما.