أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم، أنه "لا يجب أن يكون هناك شك في التزامهم بفرض عقوبات على روسيا"، وذلك بسبب الحرب في أوكرانيا، على الرغم من التوتر الشديد المرتبط بارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا.
وقال السيد جوسيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، قبيل انعقاد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي "لن يتوقف عن دعم أوكرانيا وفرض العقوبات على روسيا".
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من أجل بحث حزمة جديدة من العقوبات، لحظر صادرات الذهب الروسية من التكتل، وتعزيز تطبيق الإجراءات العقابية الحالية.
يشار إلى أن تأثير العقوبات الروسية المفروضة حاليا على الاتحاد الأوروبي، كان في أولوية النقاشات عند بدء الاجتماع، ونفى بوريل بشكل قاطع وجود أي طلبات من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، للتراجع عن اتخاذ أي إجراءات تتعلق بارتفاع تكاليف الطاقة.
يذكر أن الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، على خلفية العملية العسكرية الخاصة، التي أطلقتها موسكو في 24 فبراير الماضي في أوكرانيا.
وتتنوع العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، والذهب الروسي، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية، إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام /سويفت/ للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية، وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.