دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، دول الاتحاد الأوروبي إلى التغلب على التناقضات الداخلية في ظل ما يمر من تحولات تاريخية، وأن يكون الاتحاد أقوى على الساحة الدولية وسط التحديات المتزايدة.
وأضاف أن الخلاف المستمر بين الدول الأعضاء يضعف التكتل، ولهذا السبب فإن أهم طريقة للتعامل مع نقطة التحول التاريخي هي الوحدة، مشيرا إلى أن التكتل الأوروبي بحاجة إلى سياسة دفاع وهجرة منسقة.
من جهته، دعا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، الشعوب الأوروبية للتحلي بالصبر الاستراتيجي حتى تثبت العقوبات ضد روسيا فعاليتها، مع ازدياد تذمر الأوروبيين من آثارها عليهم.
وزعم بوريل أن العقوبات التي فرضها الغرب وشركاؤه سيزداد تأثيرها على الاقتصاد الروسي، مشددًا على أن نجاح روسيا في عمليتها العسكرية سيعني تدمير الديمقراطية الغربية وأساس النظام الدولي القائم.