واصلت المملكة العربية السعودية الحفاظ على موقعها كأكبر مورد نفط للصين، منذ بداية العام الجاري، رغم الإمدادات النفطية الروسية المنخفضة السعر التي تستقبلها بكين.
ووفق ما أوردت "رويترز"، اليوم الخميس، بلغ إجمالي واردات الخام التي ضختها السعودية إلى الصين، منذ ديسمبر الماضي حتى يوليو الجاري، نحو 43.3 مليون طن (1.75 مليون برميل يومياً).
واستفاد المشترون الصينيون من الإمدادات المنخفضة السعر للنفط الروسي للشهر الثاني في يونيو، وسط عقوبات غربية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتفيد بيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك بأن إجمالي واردات النفط الروسي، بما يشمل الإمدادات التي تضخ عبر خط أنابيب شرق سيبيريا والمحيط الهادي والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغ 7.29 ملايين طن، بزيادة نحو 10% عن العام الماضي.
ومع ذلك كانت الإمدادات الروسية في يونيو، التي بلغت ما يعادل نحو 1.77 مليون برميل يومياً، دون المستوى القياسي المسجل في مايو البالغ نحو مليوني برميل يومياً، وهو المستوى الذي توقعه المحللون.
وبلغ إجمالي الواردات الصينية من خام روسيا منذ بداية العام حتى الآن 41.3 مليون طن، بارتفاع 4% على أساس سنوي، لكنها ما زالت أقل عن السعودية التي ضخت 43.3 مليون طن (1.75 مليون برميل يومياً) إلى بكين.
